بقلم السفيرة الدولية للسلام الدكتورة: مسعودة بوغديري التحالف الدولي باريس
لعل المتتبع باحداث اليمن ومجرياتها المحزنة والمؤلمة على كل انسان حر وشريف بهذا العالم وما وصل اليه هذا البلد من حالة كارثية ودمار ووضع انساني مريع ومخيف للغاية وحجم التقارير الدولية وحجم الكارثة على مختلف مناحي الحياة والتي حذرت منها كل مؤسسات العالم ورغم كل النداءات من مختلف المؤسسات الدولية ورغم كل ذلك وتلك المعاناة والحالة الانسانية الكارثية المتدهورة منذ اربع سنوات لم يحرك ولا ذرة شعور او مسؤولية تجاه ذلك من قبل همج العصر وكارثة ابتلى بها اليمن وهم الحوثيين.
الذين لا مشروع ولا هدف لهم سوى بقائهم ولو على هلك اليمن وشعبه ولم يقدموا طوال فترة حكمهم سوى اسوأ النماذج المخزية ويدعي الحوثيين مقاومتهم للعدوان السعودي الحاصل على اليمن بالوقت الذي يعد هذا العدوان السعودي القائم والمستمر بتدمير اليمن وتقسيمة والكامح للسيطرة عليه هو بسبب ذريعة الحوثيين ذاتهم والذي يعد استمرار انقلابهم ورفضهم لاي حلول اكبر فائدة وخدمة لتحقيق طموح العدوان السعودي على اليمن وشعبه ولذا فهم ليسوا سوى اداة وسبب لتدمير اليمن ورجوعة الى الوراء مئات السنين وكما العدوان السعودي مستفيد من بقاء همج العصر فا ايضا حكومة المرتزقة الهاربة بالرياض والتي باعت وطنها وشعبها و معاناته من اجل المال ومن احل مصالحها الرخيصة وتحسين أوضاعهم متناسين ورائهم شعب يموت دون اي اكتراث سوى ملاء كروشهم المنفتحة بالأموال الحرام على دماء واشلاء الشعب اليمني المقهور والذي ابتلي باسواء نماذج بالتاريخ من جهه بهمج العصر ومن جهة اخرى بحكومة مرتزقة هي ايضا مستفيدة ورابحة وتتاجر بمعاناة الشعب اليمني وبجار سوء وهي ا السعودية فمتى يعرف الحوثيين انهم ليسوا سوى مجرد اداة لخدمة مشروع تدمير اليمن.
ومتى يعرف الجميع ان العدوان السعودي وحكومة المرتزقة اليمنيين و دعاة الانفصال انهم جميعا شركاء بمشروع تدمير اليمن ونهبه وتمزيقه ستفيق الاجيال القادمة على هذا المشروع الكارثي المخيف وستجد نفسها ضائعة بين الامم لك الله يا شعب اليمن وليسقط تدميري هذا البلد.